اسمحلى اختلف

بعد انتصار الثوار في ليبيا .. فرحة غارمه .. و صلوات شكر لله عز وجل .. الذى يمهل ولا يهمل .. ثم فترة صمت .. وشرود .. وسؤال يمرر الحلق ..

هل ستكون ليبيا ..العراق الجديد .. لا يزال حى باب العزيزية خارج السيطره .. وخرجت قوى المعارضه تحذر من جماعات اسلاميه متطرفه تحمل السلاح .. ثم .. وبعيدا عن ليبيا

هو ليه .. الجماعات الاسلاميه بس هى اللى بتبقي متطرفه ..وماسكه سلاح .. فى سوريا وفى مصر وفى افغانستان وفى العراق .. وامريكا واوروبا .. والدول المتقدمه .. هو ايه اللى ربط كلمة تطرف بالاسلام .. مع انه معروف انه دين السلام .. مع انه خلق ليسود العالم السلام والطمأنينه ..

وبرضو الغريب .. ان مش اعداء الاسلام هم اللى بيتكلموا .. كنا زمان يقولولنا فى ناس اسمهم المستشرقين .. ودول لازم تتناقش معاهم بالعقل والمنطق .. لان وظيفتهم هى الالتفاف على المتشابهات .. والجدل اللا نهائي

كنت لما اقعد اقرا مناظره بين واحد مستشرق وبين واحد عالم كنت اتمتع .. وما كنتش باضايق من اللى هو بيقوله .. لانه معذور هو مش مسلم .. هو بيفكر ..

لكن دلوقتى ..بتلاقي واحد بيصلى جمبك فى الجامع ويقولك .. لا احنا مش عاوزين الشريعه الاسلاميه هى اللى تحكم .. كفايه يكون مباديء الشريعه فى الدستور ..

ويتم تسفيه وتتفيه .. وتقليص الديانه الاسلاميه التى بعث بها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) رحمة ونورا للعالمين .. الى حد السرقه .. ومنع الخمر .. والممثلات مش هايمثلوا بلبسهم اللى ما بيلبسوهوش .. وعمروا حمزاوى هايربي دقنه ..

هو ده الاسلام يا جماعه .. يعنى اللى بيقول الكلام ده شايف ان دينه وعقيدته اللى هو مؤمن بيها .. واللى المفروض انها هاتدخله الجنه لانه مصدقها .. متلخصه فى الحدود .. وفرض السنن الشكلية .. هل الدولة الاسلامية دولة فاشلة .. ام انها كانت اعدل واقوى واكبر دولة فى العالم .. ثم تهاوت بعد ان تهاوينا ..

يوما لم يهتم الاسلام بهيئة المرأة ولا الرجل .. قبل ان يهتم بخلقهما
يوما لم يهتم الاسلام باقامة الحدود .. قبل ان يهتم بتحقيق العدل
يوما لم يهتم الاسلام بان تفعل الذنب او تتركه .. قبل يهتم بعلاقة المعبود مع خالقه

الموضوع مش موضوع نقاب وحد سرقه وانه يمنعك من شرب خمر .. الاسلام علمنا الاول يبقي عندنا اخلاق .. علمنا اننا نحب العدل ونؤمن بان الله هو العدل ..
علمنا انه ( اعبد الله كأنك تراه .. فان لم تكن تراه فانه يراك ) ..