قاطع ولا تتخاذل

قاطع ولا تتخاذل

Tuesday, March 18, 2008

شـــجـويـة

.. بداية هى قصيده ..لشاعرنا المبجل .. امل دنقل .. لا اعرف عنه الكثير .. لكن كتاباته ..تجعلنى اتوحد معه ..خصوصا .. هذه القصيده .. والتى لم يساعدنى لسانى فى اخراجها .. اخرجها هو .. فى لحن رائع .. اذوب فيه بكيانى ..

اليكم القصيده


لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?
أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,
(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)
أرفعُ صوتي ليُغطي على ضجَّةِ العَجلاتِ
وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ
(تهدُرُ مثل الطَّواحين)
لكنَّها بغتةً..
تَتباعدُ شيئاً فشيئا..
ويصحو نِداءُ الكَمان!
***
أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:
أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..
يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..
لكنّني فَجأةً.. لا أرى!
تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!
وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..
ورويداً..
رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!
***
لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..
فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..
فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,
نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,
تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..
وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!
شوارعُها: فِضّةٌ!
وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..
ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!
وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ
ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!
أُحبُّكِ,
صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!
وصارَ يمامُ الحدائقْ.
قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ
وغَابَ الكَمانْ

1 comment:

Anonymous said...

لي ميزرابل
البؤساء

نو كومنت

عندي سؤال صحيح بعيدا عن الموقف الحالي؟؟؟

هوه لية الكمان مش الجيتار او البيانو
حتي انا بكتب عن الكمان اشمعني يعني الكمان؟؟
ما في القانون و الهارب و الزمارة ولا اسمها اية

بيعبر عن اية؟؟؟

هوه بينبزغ ( صح الكلمة دية؟؟؟) عامتا بينبزغ او بيبزغ او بزع يعني فيا احساس بالحلم و الكومأنينة مع اني بحب صوت حاجات تانية كتير بس بضو بسأل لية الكمان؟؟؟

ومتم سالمين القصيدة حلوة مرة

سلاح