يوما ما .. كان صلبا هذا الرجل .. ظل صلبا هكذا .. حتى اصابه الملل
اخذ يفكر فى التلون .. وقبل ان يقع اختياره على لون ما .. كان قد اخذ على حين غرة .. والقى به فى احد الازقة
اخذ نفسا عميقا .. وقرر ان ينتقم .. ثم ..............
( انت تفكر فى التلون .. بلون جديد .. وهاك درب جديد .. )
وبعد تفكير سطحى ...... لفح مخلته على ظهره .. واخذ يتقدم ..
كان يحرز تقدما ( بسم الله ما شاء الله ) .. كنملة فى الفلاه الغربيه ..
اخذ يفكر فى العوده .. حيث الصلابه .. والتقدم ..والازدهار .. الا ان لكل جديد بريقه ...
اخذ يقاوم ويقاوم .. وهو يتقدم ..بعض السنتيمترات ..
اغمض عينيه برهة من الزمن ( حوالى سنتين تلاته كده ) .. ثم .. وبعد ان تكور ابهاميه.. على عيناه..
نظر من جديد.. ليرى اين القى بنفسه
الان لا يعلم .. اين هو ..
اخذ يترنح كثيرا .. ثم سـ - قـ - طـ .. مغشيا عليه ..وكالفروج بعد ان يذبح .. اخذ يحاول فى ان يتنسند نفسه.. لكن دون جدوى ..
هنا بقه فاق الفروج بتاعنا .. قصدى البطل بتاعنا يعنى .. واخذ يتسائل ...
هو ايه اللى جابنى هنا
كان المفروض ابقى فى مكان تانى
كان نفسى ابقى واحد تانى
مش باعترض ..وربنا عالم
ولكن ليطمئن قلبى
نفسى افهم .. ما بقيتش فاهم
وما بقيتش قادر
وما بقيتش عارف اعمل حاجه
بقيت اعمى .. اخرس ..مشلول
بيقولوا فى ناس لاطالت بلح الشام ولا عنب اليمن .. اللى ناس تانيه بتقول عليهم ( اللى رقصوا على السلم ) ..
انا حتى مش عارف ارقص فى بير السلم
يمكن يكون لسه شويه
ويمكن اكون ضليت الطريق
سعات باحس انى غبى .. جدا .. فى ناس كتير اقل منى وفى ظروف انيلل منى .. وبتعدى فوق كل الحاجات دى
بس ارجع واقول لو حمار كان اتعلم
سعات الواحد بيبقى محتاج مساعده من حد .. او محتاج حد يبقى جمبه
بس انا حتى لو حبيت اقول لحد ساعدنى ..وقالى تحت امرك .. مش هاعرف اقوله يساعدنى ازاى
على كل حال اللى قبلنا قالوها حكمه
تبات نار .. تصبح على خير .. وانتى من اهله يا حجه